أكد المحلل السياسي، إبراهيم هيبة، أن الصراع السياسي والأمني منذ بدايته كان صراع بالوكالة.

وقال هيبة، "للأسف المنطقة والعالم يمر بحالة من الصراع والتنافس السياسي الحاد وليبيا ليست إلا أحد ساحات الصراع والتنافس الإقليمي والدولي وورقة صغيرة لتسوية وإدارة الصراع والتنافس الإقليمي والدولي، سيستمر هذا الحال إلى أن تصل الأطراف المحلية المتصارعة وعموم الليبيين إلى قناعة مفادها هو أن الاحتكام إلى قواعد اللعبة الديمقراطية وبناء الدولة الديمقراطية هو المخلص الوحيد من حالة الاحتراب والصراع والتنافس المحلي والإقليمي والدولي علي الغنيمة أو الكعكة الليبية".