عرض رئيس الهيئة العامة للسياحة  بحكومة الوفاق خضير بشير مالك، أمس الثلاثاء، أمام عدد من وسائل الإعلام والصحفيين بطرابلس، الخطط والبرامج المستقبلية المستهدف تنفيذها خلال الفترة القادمة.

وقال رئيس الهيئة أنه يعتزم إحياء مهرجانات المكونات الثقافية، من بينها الأسبوع السياحي الأمازيغي، وإطلاق النسخة الأولى من مهرجان الصحراء الكبرى الذي يعنى بعرض تراث الطوارق، وأن يتوسع نطاقه ليشمل تراث الأمازيغ والطوارق في كامل امتداد رقعة انتشارهم في الدول المجاورة والصحراء الكبرى في السنوات المقبلة.

وأكد مالك أنه سيتم تنظيم مهرجان التراث التباوي، وتنفيذ برنامج رحلة سفراء السلام المستهدف أن تجوب عدد من المناطق في ليبيا بالتنسيق مع المجالس البلدية، مؤكداً على ضرورة تهيئة الظروف لتشجيع المستثمرين المحليين والعالميين، للاستثمار في مجال السياحة، والاستفادة من التراث الثقافي والطبيعي والتنوع الجغرافي، وتحقيق تطلعات المجتمعات المحلية. 

وأضاف أن الهيئة ستسعى للاستفادة من اقامة برامج تنشيطية في مسرح صبراتة الأثري، والاستفادة من مسرح لبدة في الترويج السياحي، فضلاً عن إعادة تفعيل المهرجانات المعتمدة في غدامس، والجبل الأخضر، والزاوية، والعرعار السياحي في مصراته وغيرها، جنباً إلى جنب مع اعتماد رالي الزنتان، كحدث دولي  (رالي ليبيا)، وتنظيم مهرجان الطفولة في سرت. 

 عبر رئيس الهيئة العامة للسياحة خلال اللقاء عن كامل تقديره وامتنانه للمجلس الرئاسي، على منحه الثقة لئاسة الهيئة، مناشداً الجميع إلى التعاون والتكاتف من أجل النهوض بقطاع السياحة الواعد بالفرص الكامنة، وحسن إدارته بما يخدم برامج التنمية، ويرسخ دعائم السلام والمحبة والآلفة بين الليبيين.