ترغب ايفون سنيجتير في العودة إلى ليبيا في أقرب وقت ممكن ، وفق ما قالته لصحيفة آ دي الهولندية لدى وصولها إلى أمستردام الثلاثاء. وقد اعتقلت السيدة الهولندية في العاصمة الليبية طرابلس في نهاية مايو وتم ترحيلها الاثنين لكنها لا تعتزم البقاء في هولندا. وتقول ايفون للصحيفة : "قلبي هناك، لقد أصبحت ليبيا بيتي، على الرغم من أن قول ذلك يؤلمني ، لأنني أيضا هولندية".

وتسببت سنيجتر في رعب شديد لعائلتها وأصدقائها عندما اختفت فجأة في أواخر مايو. وتبين لاحقا أنها رهن الاعتقال. ووفقا لما قالته، فإنها اعتقلت لجلوسها داخل سيارتها على جانب الطريق. "كنت هناك لأن الإنترنت كان أفضل من شقتي، وهم أرادوا أن يعرفوا ما كنت أفعل هناك على جانب الطريق".

ووفقا لما ذكرته السيدة البالغة من العمر 48 عاما، فإنها لم تعامل معاملة سيئة. وتابعت: "أمضيت أسبوعين في الحبس، وحيدة في زنزانة، وكنت واثقة من أن الأمور ستسير بشكل جيد". "وفي بعض الأوقات تركوا باب زنزانتي مفتوحا لأنهم كانوا يثقون بي، واستجوبوني مرتين حول ما كنت أقوم به في ليبيا، وبدا أن كل شيء على ما يرام، ولكن بعد حوالي خمسة أيام، تغيرت الأمور، وأعتقد أن ذلك بسبب دخول السلطات الهولندية على الخط ".

وقد بذلت وزارة الخارجية الهولندية قصارى جهدها للاتصال مع سنيجتر. وبعد أن أمضت حوالي 10 أيام رهن الاحتجاز، زارها ثلاثة ممثلين للحكومة الهولندية.

"قلت لهم على الفور: لا أريد من أي شخص أن يخرج هذا إلى العلن ، أنا الوحيدة التي يمكنني التواصل بشأن ذلك، وكنت أخشى أن تكون هناك متاعب، ولسوء الحظ ذلك ما حصل، وسمعت الكثير من الأكاذيب. لقد غادرت باتجاه ليبيا على مسؤوليتي الخاصة، وكان ذلك خياري ومسؤوليتي الشخصية، كما أوضحت ذلك بجلاء لدى مغادرتي".

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة