عرقل متظاهرون يوم أمس الإثنين، حركة المرور في عاصمة هندوراس، في الوقت الذي اتهم فيه زعيم المعارضة سلفادور نصر الله، الرئيس الحالي خوان أورلاندو هرنانديز بأنه "سرق" فوزه الانتخابي.

وقال نصر الله في مؤتمر صحافي بعد إعادة فرز جزئي للأصوات إثر شكاوى للمعارضة بعد إعلان فوز هرنانديز في انتخابات 26 نوفمبر (تشرين الثاني): "إنه احتيال ضخم بكل ما تعنيه الكلمة".

وذكرت تقارير تلفزيونية أن الشرطة وقوات من الجيش فرقتا المتظاهرين في تيغوسيغالبا.

وقُتل شخصان على الأقل في أحداث عنف بعد أن استغرق فرز الأصوات الأولى وقتاً أطول من المتوقع.

وفي 4 ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت السلطات الانتخابية أخيراً النتيجة النهائية، قائلةً إن هرنانديز فاز بما يقرب من 43% من الأصوات مقابل 41.4% لنصر الله.

ودفع العنف المستمر الحكومة إلى فرض حظر للتجوال، رُفع في وقت لاحق، في جميع مقاطعات هندوراس الـ 18 باستثناء خمس منها.

ولا يسمح الدستور في هندوراس للرئيس سوى بولاية واحدة، لكن هرنانديز استند في ترشحه إلى قرار من المحكمة العليا في 2015 لصالح الرئيس السابق رافائيل كاليخاس، الذي قال إن الحظر المفروض على إعادة الانتخاب ينتهك حقوقه الإنسانية.