ما زالت أزمة الفنان هشام سليم مستمرة مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز، وذلك على خلفية الشجار الذي وقع بين ياسمين وابنة هشام سليم، والحكم الصادر بحق الأخيرة.

ومن خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجه سليم حديثه إلى وزير الداخلية المصري، مؤكداً أن قوات الشرطة توجهت الأربعاء إلى مدرسة ابنته القاصر من أجل إلقاء القبض عليها.

وأعرب الفنان المصري عن اندهاشه قائلاً: "هل هذا يعقل؟ في المدرسة؟ هل وصلنا إلى هذا الحد؟" وفي منشور جديد أكد سليم أن هناك أمراً غير شرعي في الأمر، وهو ما قال عنه "تدليس وتزوير ورشى للقبض وسجن ابنتي القاصر، أين أنتم يا من تحمون شباب المستقبل".

وتابع قائلاً: "هل ممثلة وزوجها يتحكمون في الداخلية والقضاء؟ مصر رايحة فين؟"، وذلك في إشارة إلى الفنانة ياسمين عبدالعزيز.

وفي تصريحات لموقع "العربية.نت"، أكد أن ما جرى هو محاولة للقبض على ابنته، غير أنه لم يُلق القبض عليها.

وعما قاله حول التدليس والتزوير، فقد ذكر سليم أن هناك قضية حصل فيها على حكم ضد شخص قام بإهانة والده، لكن الحكم لم ينفذ حتى الآن واختفت القضية في النقض. وبالتالي حينما تكون هذه المحاولات للقبض على ابنته، التي لم تكمل الـ18 عاماً، فهذا يؤكد أن هناك تزويرا وتدليسا.

وحول القصة بأكملها، وكيفية انتهاء تلك الأزمة، صرح الفنان المصري بأنه "منذ 6 أشهر وأقول إني لا أرغب بوجود مشاكل، ولكن لا حياة لمن تنادي".

أما ما قيل عن تدخل نقيب الممثلين، أشرف زكي، فعلق عليه بكونه ينتظر ليعرف كيف سيتم ذلك، خاصة أن هناك مطالب وجهت له بالاعتذار لياسمين عبدالعزيز، وهو أمر لن يتم سواء من جهته، أو من جهة بناته.

واختتم سليم تصريحاته بأن استئناف الحكم سيكون في الـ31 من الشهر الحالي، لافتاً إلى أنه سيكشف عن أمور كثيرة.