فرت مراهقة غينية من منزل في سيدني بأستراليا، وسط مزاعم باحتجازها واستغلالها في العبودية الجنسية.

وقالت الشرطة الأسترالية أمس الجمعة إن رجلاً نقل الفتاة (17 عامًا) إلى سيدني في أوائل أبريل الماضي، وكان التقى بها في مسقط رأسها في غرب أفريقيا في يناير، وعرض عليها أن ترافقه إلى أستراليا للعمل كعاملة نظافة بمنزله.

ولدى وصولها إلى سيدني، نقلت إلى منزل وظلت أسيرة به، بينما كان يتم الاعتداء عليها جنسيًا من قبل "عدد من الرجال" حتى هربت في 27 أبريل الماضي.

ووجهت الشرطة نداء للحصول على معلومات عن جمعية "السامري الصالح" الخيرية، التي قامت بمساعدة المراهقة، ونقلها إلى أحد مراكز طالبي اللجوء بعد أن هربت، على أمل أن تساعد الشرطة في بحثها عن المكان الذي كانت تقيم فيه.

وبعد نقل المراهقة الى مستشفى في سيدني، تخضع حاليًا للرعاية بإدارة خدمات الأسرة والمجتمع، بينما تجري الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات القضية.