حددت غرفة عمليات عمر المختار التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية، المسؤولة عن العمليات العسكرية في محيط مدينة درنة، بعض الحالات المسموح لها بالدخول والخروج من مدينة درنة، بالنظر للأوضاع الإنسانية والمعيشية.

وأعلنت الغرفة بأنه سيتم فتح الطريق الساحلي، للسماح بعبور الحالات المرضية، وحجاج بيت الله الحرام، والطلبة الدارسين في مناطق خارج المدينة، علاوة على السماح بدخول المواد الغذائية والأدوية في فترات النهار.

وجاءت هذه التعليمات من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بعد الدعوات التي طالبت بتحسين الظروف المعيشية في المدينة التي يحاصرها الجيش من أجل تحريرها من الجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.