هبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء، عقب قرار البنك المركزي الأمريكي زيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لمستوى يتراوح بين 1.50% إلى 1.75%.

كما رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي من توقعات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال العامين الجاري والمقبل لكنه أبقى على توقعات 3 زيادات في معدل الفائدة خلال العام الجاري.

وذكر بنك "كريدي سويس" أن ارتفاعات أسواق الأسهم لم تنته بعد كما يعتقد بعض المستثمرين، في إشارة إلى مزيد من الصعود القياسي التي شهدتها "وول ستريت" في العام الماضي.

وتأتي المكاسب في "وول ستريت" مع تراجع حدة أزمة اختراق بيانات مستخدمي "فيسبوك" على خلفية تقارير أفادت بأن "مارك زوكربيرج" سوف يصدر بيانًا رسميًا في غضون 24 ساعة، وعلى الرغم من مطالبات حذف التطبيق.

وعلى صعيد البيانات الرسمية، فإن عجز الحساب الجاري في الولايات المتحدة صعد بنسبة 26% خلال الربع الأخير من العام الماضي ليتجاوز التقديرات، بينما تعافت مبيعات المنازل القائمة في فبراير من أكبر تراجع في 3 سنوات.

وأنهى مؤشر "داو جونز" جلسته متراجعًا بنسبة 0.2% أو ما يماثل حوالي 45 نقطة ليصل إلى 24682 نقطة.

كما هبط مؤشر "ستاندرد آند بورز" بنحو 0.2% ليسجل 2712 نقطة، فيما سجل مؤشر "ناسداك" زيادة قدرها 0.3% ليصل إلى 7345 نقطة.