هبطت أسهم شركة يونايتد كونتيننتال الأميركية للطيران، يوم أمس الثلاثاء، بـ4.4 في المئة، متأثرة بضجة أعقبت سحل أحد الركاب بغرض إخراجه قسرا من الطائرة.

وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع، شخصا ذا ملامح آسيوية، وهو يتعرض للطرد بطريقة عنيفة من مقعده في الطائرة، يوم الإثنين.

وبدأت الحكاية، حين أعلنت شركة الطيران استيفاء رحلتها المتجهة من شيكاغو إلى لويسفيل عدد الحجوزات الكافي، داعية أربعة متطوعين أن يسافروا على متن رحلة أخرى مع دفع تعويضات مناسبة لهم.

وقالت تقارير إعلامية، إن يونايتيد إيرلاينز اختارت بشكل عشوائي المسافرين الذين سيغيرون الرحلة، باستخدام جهاز كمبيوتر.

وتظهر الفيديوهات رجلا مجهول الهوية رفض النهوض من مقعده في الطائرة وتغيير الرحلة، مما جعل رجال الأمن يتدخلون بقوة ويسحبونه إلى الممر.

ووثق الركاب بواسطة هواتفهم النقالة احتجاجات الرجل، كما انتقدوا طريقة تعامل عناصر الأمن مع الشخص.

وذكرت تقارير أن أحد الأمنيين الذي ظهر في الفيديو جرى إيقافه بشكل مؤقت عن العمل، الاثنين، في وقت تقوم فيه إدارة الطيران الفيدرالية بالتحقيق فيما إذا كانت الشركة قد امتثلت للقواعد المتعلقة بالحجوزات.