كشفت صحيفة " نيويورك تايمز" تفاصيل عن توجّه سياسة مرشّحة الرئاسة الأمريكية "هيلاري كلينتون" لدى شغلها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في القترة بين 2008 وحتى 2012 بإدارة "أوباما"، والتي تزامنت مع التدخل الأمريكي الأوروبي في ليبيا.

وفي تقريرها، اليوم بعنوان "سلطة الذكاء وسقوط الدكتاتورية" أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي كان حذراً من تدخل عسكري لعزل القذافي في ليبيا بعد تجربة حرب العراق 2003، ليلقي بالمسؤولية على وزيرة خارجيته "هيلاري" للقاء "محمود جبريل" زعيم المعارضة الليبية.

ولفتت الصحيفة أن "هيلاري" أقنعت "أوباما" للتدخل مع الحلفاء، مثل بريطانيا وفرنسا، ووجهت انتقادات لترك ليبيا دولة فاشلة ومأوى للإرهاب.

وأضافت أنه بعد مواجهة الرئيس الليبي السابق ثورة عنيفة استطاع التقدم حتى معقل الثوار في "بنغازي" للقضاء على الثورة، وقتها ناشدت المعارضة الليبية "كلينتون" بالتدخل العسكري. وبعد قتل القذافي، قالت كلينتون "هذا جيد، وتلك هي اللغة الوحيدة التي يفهمها القذافي.

 

 

المصدر