قال المتحدث باسم القائم بأعمال الرئيس النيجيري: إن بلاده كثفت عملياتها العسكرية ضد جماعة بوكو حرام وإنها ستحمي شمال شرق البلاد مضيفا أن البحث عن عمال نفط اختطفهم من يشتبه بأنهم أعضاء في الجماعة المتشددة سيستمر وفقا لما أوردت وكالة "رويترز".

وقال مسؤولون: إن أعضاء فريق للتنقيب عن النفط اختطفوا في منطقة حوض بحيرة تشاد المضطربة بشمال شرق البلاد الثلاثاء الماضي مما أدى لمحاولة إنقاذ أسفرت عن مقتل 37 شخصا على الأقل بينهم أعضاء في الفريق ورجال إنقاذ من الجيش وحراس مدنيون.

وظهر ثلاثة من أعضاء فريق التنقيب المخطوفين في وقت لاحق في تسجيل مصور يوم السبت.

وفي بيان قال مكتب القائم بأعمال الرئيس يمي أوسينباجو إنه أصدر أمرا للجيش "بتكثيف جهودهم وأنشطتهم" في ولاية بورنو الأشد تضررا من الأعمال المسلحة من أجل "الحفاظ على سيطرة قوية وفعالة على الوضع وحفظ الأرواح والممتلكات".

وقال البيان الذي أصدره المتحدث باسم أوسينباجو "الحكومة الاتحادية النيجيرية ليست على بينة فحسب بالوضع الراهن بل ستضع نهاية لهذه الأعمال الوحشية عن طريق كسب الحرب وتحقيق السلام في الشمال الشرقي".

وقال البيان إن أوسينباجو أمر "بمواصلة مهام البحث والإنقاذ لتحديد مكان وتحرير جميع الأشخاص الذين ما زالوا مخطوفين "في أعقاب خطف عمال النفط.

يذكر أن الرئيس النيجيري محمد بخاري غادر البلاد يوم 7 مايو للعلاج في بريطانيا من مرض لم يتم الكشف عنه. وسلم السلطة لنائبه أوسينباجو لتهدئة المخاوف من فراغ السلطة في أكثر بلدان أفريقيا تعدادا للسكان.