قضت محكمة 12 جنديا نيجيريا، الثلاثاء، بالإعدام بتهمة التمرد، بعد إطلاقهم النار على ضابط القيادة في مايدوغوري شمال شرقي البلاد.

ووجهت محكمة عسكرية من تسعة أعضاء في أبوجا للجنود ست تهم: التمرد والمؤامرة الإجرامية ومحاولة القتل والعصيان وعدم الامتثال وتوجيه اتهامات باطلة.

وفي تطور آخر، قال مسؤول بوزارة الدفاع النيجيرية، إنه يأمل في أن يكون طيارا الطائرة المقاتلة المفقودة ما زالا على قيد الحياة.

وفقد طياران وطائرتهما من طراز "ألفا جيت" منذ الجمعة بعدما غادرا بلدة يولا شمالي البلاد في مهمة حربية ضد عناصر من جماعة بوكو حرام المتشددة.

وقال رئيس هيئة الدفاع الفريق الركن طيار أليكس بده، الاثنين، إنه يتوقع أن يكون الطياران قد خرجا من الطائرة.

وذكر فلاحون بولاية أداماوا أنهم شاهدوا طائرة تطير على ارتفاع منخفض في المنطقة الجبلية في غومبي محدثة ضجيجا أدى إلى خروج القرويين من منازلهم قبل أن تتحطم بالقرب من مدرسة ابتدائية.

وقال بده إن المواطنين كانوا متعاونين جدا، لكنهم لم يكن لديهم مزيد من المعلومات لتحديد موقع الطائرة. واستبعد بده وقوع عمل تخريبي من قبل مقاتلي جماعة بوكو حرام والمعروفة بأنها استولت على أسلحة مضادة للطائرات من الجيش.