استطاعت الممثلة وعارضة الأزياء الكندية من أصول مغربي، "نورا فاتحي" أن تحضى باهتمام كبير في الوسط الفني بالهند، وذلك من خلا ظهورها بشكل مثير، خلال مشاركتها في برنامج تلفزيون الواقع “بيغ بوس 9″، الذي يمثل النسخة الهندية للبرنامج العالمي الشهير “بيغ براذر” وقد تمكنت "نورا"، أثناء مرورها في هذه المسابقة ولفترة قصيرة لم تتعد أربعة أسابيع، أن تبرهن على شخصيتها المتميزة، أظهرت من خلالها مواهبها الفنية المتعددة، ما جعلها تصبح حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في الهند، وهذا ما ساعدها على دخول عالم “بوليود” السينمائي من أوسع أبوابه، والمشاركة في عدد من الأفلام الهندية

وتجدر الإشارولدت "نورا"من مواليد 6 فبراير 1989 بكندا، من عائلة مغربية، وبها نشأت ودرست إلى أن عملت كعارضة للأزياء، ثم سافرت سنة 2013 إلى"مومباي"، عاصمة المال والأعمال والفن والسينما وعملت في مجال الإعلانات التلفزيونية وعروض الأزياء بالهند،ثم اتجهت نحو المجال السينمائي، حيث بدأت مصارها المهني بدور في الفيلم الهندي “نمور سونداربانس” ثم فيلم “السيد إكس”، وقدمت خلالهما أغنيتين، وقد ساعدها خلال انطلاقتها الفنية إتقانها للغناء وجسمها الرشيق الدى ساعدها على الرقص بكل احترافية

وتقول "فاتحي"، في تصريح صحفي، “ولدت في كندا من أصول مغربية، وجئت إلى الهند منذ سنتين ونصف، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتوق إلى تحقيق العديد من الطموحات”، مضيفة “أنا فنانة أرقص وألعب وأقوم بالكثير من الأشياء تبرز مواهب المتعددة، أشعر بالسعادة في هذا الفضاء، غير أنني أضع نصب عيني بلوغ القمة والنجاح، من خلال إبراز مواهبي المتنوعة وليس اعتمادا على جمالي الخارجي فقط.