جرى دفن منفذ هجوم مانشستر سلمان العبيدي في ليبيا بعد أن رفضت مساجد المملكة المتحدة التعامل مع جسده. العبيدي كان قتل 22 شخصا وجرح 120 آخرين عندما فجر قنبلة خارج حفل أريانا غراندي في مايو الماضي. وولد العبيدي في بريطانيا لأبوين ليبيين وكان يذهب بانتظام إلى مسجد في ديدسبري - إلا أن المساجد البريطانية رفضت أن يكون لها أي علاقة مع طقوس جنازته بعد الفظاعة التي ارتكبها. ولم تتمكن عائلته من العثور على مسجد لدفنه لذلك طارت بجثته إلى طرابلس حيث تم دفنه في مكان سري دون خدمة إسلامية كاملة. وكشفت صحيفة ديلى ميل نقلا عن نعمان بن عثمان ، من مركز فكر مكافحة التطرف كويليام، عن مصير رفات العبيدي الليلة الماضية.

وكتب السيد بن عثمان في تغريدة : "بعد أن رفضت مساجد مانشستر دفن رفات الإرهابي سلمان العبيدي، سمحت السلطات البريطانية لأسرته بنقله إلى ليبيا، حيث دفن في طرابلس". كان العبيدي طالبا في جامعة سالفورد ، وتابع دورة لإدارة الأعمال والإدارة، لكنه انسحب قبل الذهاب إلى ليبيا حيث يعتقد أنه كان اصبح متطرفا.

وكانت شرطة مانشستر الكبرى أصدرت الأسبوع الماضي مذكرة توقيف بحق شقيق العبيدي الأصغر هاشم (20 عاما).

وقد احتجزته في ليبيا ميليشيا ليبية اعتقلت أيضا رجل دين ليبي يدعى عبد الرزاق مشيرب المتهم بقيادة جماعة شبابية مسلحة يعتقد أنها دربت العبيدي.

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة