(ديبورا_اتركي_ليبيا) هو "الهاشتاق" الاكثر تداولا بين النشطاء الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر و فيسبوك ، حيث طالب البعض بطرد السفيرة الأمريكية "ديبورا جونز" خارج ليبيا.

و اعتبر النشطاء تصريحات السفيرة الأمريكية ،الأخيرة بخصوص اعتراف بلادها بجميع الأطراف الليبية ،في إشارة إلى تصنيف مجلس النواب الليبي "لفجر ليبيا" و تنظيم "أنصار الشريعة" كجماعات إرهابية وهو ما يدعم حسب رأيهم وقوف "ديبورا" و بلادها مع هذه الجماعات المارقة.

حيث قال المغرد آدم مسماري: “اتركي ليبيا وشأنها..مساواتك بين الجيش الوطني والعصابات المارقة ودورك المشبوه في نشر الفوضى في ليبيا بات مكشوفا للجميع”.وأضافت إيمان وتار: “نريد دولة ديموقراطية وليست دولة ثورية ومصطلح الثوار انتهى ومن يريد الحكم فالصندوق موجود فلا تبرري وجودهم احد بالحكم".

أما Libyan Woman فعلقت قائلاً: “ديبورا اتركي ليبيا وخذي معك اتباعك من الشياطين بالحاج ،الشريق ،السويحلي ،الصلابي.من جانبه  أكتفي رئيس تحرير ليبيا الجديدة محمود المصراتي قائلا: "#ديبورا_اتركي_ليبيا"بينما قالت المغردة انتصار العبيدي: ”اللي تقول عليه موسى يطلع فرعون!”.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا "ديبورا جونز " قالت إن واشنطن ستستمع إلى جميع الأطراف الليبية، ولكنّها ستعترف فقط بمجلس النواب المنتخب ديمقراطيًا" ، نافية أن يعني ذلك موافقة أمريكا على كل قرارات المجلس، مثل إعلان المجلس مؤخرًا جماعات (فجر ليبيا) و(تنظيم أنصار الشريعة) جماعات إرهابية.

وإعتبرت السفيرة في تصريحات لصحيفة (تايمز أوف مالطا) من مقر السفارة الأمريكية بمالطا ، نشرت بطرابلس اليوم الخميس " إن محاولة الميليشيات ذات التوجه الإسلامي السيطرة على المطار وإعادة انعقاد المؤتمر محاولات لكسب نفوذ قبل البدء بأي محادثات".
وأضافت " لن أقلل من قيمة الشرعية في أعين المجتمع الدولي الذي اعترف بمجلس النواب المنتخب ، حيث توجد أغلبية من الليبيين يريدون العمل من أجل دولة موحدة".وأكدت أن الولايات المتحدة ترفض أي أفعال تفاقم من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الليبية ؛ مما يضر بحياة الليبيين اليومية.