أعلنت السلطات التونسية ارتفاع أعداد "الحراقة" (المهاجرين سراً إلى أوروبا)، خلال العام الماضي، بمقدار 5 أضعاف مقارنة بالعام الذي قبله.

فبينما أوقفت وزارة الداخلية التونسية أكثر من 6 آلاف حالة تسلّل عام 2017، كان عدد الذين حاولوا الهجرة عام 2016 نحو ألف شخص.

وبحسب ما نشر موقع "بي بي سي"، الخميس، تقدّر السلطات عدد من وصلوا إلى السواحل الإيطالية سنة 2017 بنحو 8 آلاف تونسي، لكن هيئات مستقلّة تونسية تقدّر العدد بأكثر من 10 آلاف.

وقد أصبح موضوع الهجرة السرية طابعاً أساسياً لعدد من المدن التونسية.

فالمناطق التي يهاجر منها التونسيون أشهرها نابل في الشمال؛ بسبب الانحناءة الجغرافية التي تجعلها الأكثر قرباً لإيطاليا.

وكانت السلطات الإيطالية قالت إنها أبعدت أكثر من 500 تونسي حاول الهجرة عام 2017، بناء على اتفاق ثنائي.