ذكرت تقارير أن الممثلة ميغان فوكس أوضحت أن سبب ابتعادها عن وسائل التواصل الاجتماعي هو كرهها الشديد لها.

وقالت ميغان (30 عاماً) لصحيفة سيدني مورنيج هيرالد: "الطريقة التي يتلقى المرء بها أراء عشوائية للناس أمر صعب للغاية". وكشفت أن ابتعادها عن وسائل التواصل الاجتماعي يجعلها "غير متعلقة" بآراء الناس بها.

وقالت، بحسب وكالة دبا: "كل شخص الآن لديه رأي بسبب شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي". وأضافت: "عليك أن تتمكن من أن تكون غير متعلق بما يمكن أن يضر بإحساسك بالثقة في نفسك".

ويذكر أن ميغان قررت عام 2013 إلغاء حسابها على تويتر، وكانت قد حصدت أكثر من 250 ألف متابع على صفحتها في تويتر خلال أسبوع من إنشائها، ولكن ذلك لم يكن سبباً كافياً لكي تبقى على الصفحة.

وكتبت حين ذاك: "5 أيام على تويتر وما زلت لا أعلم ما هي الفائدة؟". وبعد ذلك بيوم كتبت على صفحتها على فيس بوك الذي يتابعها عليه 33 مليون شخص، إنها لا تستطيع الاستمرار في أمر تكرهه.

يذكر أن ميغان حامل في طفلها الثالث من زوجها الممثل براين أوستن غرين، ولديهما طفلان نواه عمره 3 أعوام وبودهي عمره عامين. وكانت قد تقدمت بطلب للطلاق من زوجها في أغسطس (آب) الماضي، ثم قررت محاولة إصلاح علاقتها بزوجها بعد حملها في طفلها الثالث.