شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء (29 نوفمبر تشرين الثاني) على أهمية إنهاء التهريب والعبودية وإيجاد سبيل قانوني للأفارقة كي يأتوا إلى أوروبا بينما تواجه ضغوطا في بلادها للتصدي لتدفق المهاجرين.

في كلمة أمام قمة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا في أبيدجان تسعى ميركل لإظهار أن بوسع ألمانيا تبني تحركات سياسية خارجية على الرغم من أن استمرار حكومة تسيير أعمال في سدة الحكم بعد شهرين من انتخابات عامة في 24 سبتمبر أيلول.

وأبدت ميركل غضبها إزاء تقارير عن بيع شبان كعبيد في ليبيا. وليبيا حاليا نقطة المغادرة الرئيسية لمهاجرين، معظمهم أفارقة، يحاولون العبور إلى أوروبا. وعادة ما يكدسهم المهربون في قوارب مطاطية متداعية كثيرا ما تتعطل أو تغرق.

وقالت ميركل، التي قررت في 2015 فتح حدود ألمانيا أمام المهاجرين، إن ثمة حاجة لإيجاد خيارات قانونية كي يتسنى للأفارقة الحصول على تدريب أو الدراسة في أي من بلدان الاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن تركز القمة على التعليم والاستثمار في الشباب والتنمية الاقتصادية لمنع اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية من محاولة القيام برحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط.