كشفت منظمة (بيس إنسايت) الحقوقية الدولية أن ميانمار تعكف على تجريف وتدمير مقابر أقلية الروهينغا المسلمة بولاية راخين لإخفاء أية آثار لمذبحة التطهير العرقي.

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنها اطلعت على صور من مشروع "أراكان"، التابع للمنظمة الحقوقية، والذي يسعى باحثوه لتوثيق الأعمال الوحشية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا، ومن بينها صور للمقبرة بعد تجريفها وقبل إزالة الجثث.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصور يظهر فيها أجزاء من أكياس تحت التراب في الغابة، وقدم جثة تظهر بشكل واضح من أحد الأكياس.

ونقلت الصحيفة عن مديرة مشروع "أراكان"، كريس لوا، إن تجريف المقابر جزء من جهود ميانمار لطمس المقابر، خاصة بعد ما نشرته الصحافة حول المقابر الجماعية للروهينغا.

وأوضحت لوا أن شركات خاصة من خارج ولاية راخين هي التي تتولى عمليات التجريف، مؤكدة أنهم يتبعون أوامر حكومة ميانمار.

ونقلت الصحيفة عن نائب مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آسيا، فيل روبرتسون، قوله إنهم يعلمون بشأن تدمير المقابر، معربا عن قلق المؤسسة من أن يكون ذلك جزءا من جهود ميانمار الواسعة للتغطية على الإساءات المرتكبة بحق مسلمي الروهينغا.