قال مسؤول حكومي في ميانمار، اليوم الإثنين، إن بلاده تقوم ببناء مخيم لاستقبال أكثر من 30 ألف من مسلمي الروهينغا العائدين، وذلك بعدما ناقشت ميانمار وبنغلاديش عمليات إعادة أبناء الروهينغا، التي من المقرر أن تبدأ في 22 يناير (كانون الثاني) الجاري.

وكان نحو 655 ألف من أفراد الروهينغا فروا من ولاية راخين بشمال البلاد إلى بنغلاديش عقب شن عملية قمع عسكرية في أغسطس (آب) الماضي. ووصفت الأمم المتحدة أعمال جيش ميانمار بأنها ترقى للتطهير العرقي.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية وإعادة التوطين في ميانمار، وين ميات أي، إنه سيتم استقبال اللاجئين العائدين في مخيم هلا بو خاونغ، الذي يجرى العمل فيه حالياً، بعد التسجيل في أحد مركزي الإعادة.

وأضاف الوزير أن مجموعات العمل من ميانمار وبنغلاديش تناقش أيضاً اتفاق إعادة اللاجئين الذي تم التوقيع عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث من المقرر أن تبدأ عمليات الإعادة مطلع الأسبوع المقبل.

وكانت الجماعات الحقوقية والأمم المتحدة شددت مطلع هذا الشهر على أن تكون عمليات إعادة اللاجئين طواعية، وأن يتم إعادتهم الى أماكنهم الأصلية.