نشر موقع إسرائيل فالي ،السبت ،تقريرا يؤكد فيه عودة مؤيدي النظام السابق في ليبيا المعروفين بعدائهم لإسرائيل إلى الساحة السياسية ،مشيرا إلى أنه وفي اسرائيل لا يشعر المراقبون بالدهشة من احتمال عودة المسلحين المؤيدين للقذافي إلى السلطة.

وأكد الموقع والذي يعتبر المنصة الإعلامية الرسمية لغرفة التجارة الفرنسية الإسرائيلية ،أن أنصار القذافي يستعدون بقوة للمشاركة في الانتخابات المقرر إجراءها في آذار / مارس المقبل برعاية الأمم المتحدة ،وذلك من خلال عقد اجتماعات موسعة والدعوة للتسجيل على نطاق واسع في القوائم الانتخابية.

وبحسب تقرير اللجنة الوطنية للانتخابات في ليبيا فإن عدد المسجلين تخطى عتبة المليوني مسجل بالفعل ،وقد ضاعف أنصار القذافي دعوة الناخبين للتسجيل بشكل كبير في القوائم خلافا لانتخابات عام 2014 والتي قاطعوها حينها.

منذ عام 2011، استقر الآلاف من الليبيين في مصر وتونس، ومعظمهم من الموالي للقذافي. وهم ينتظرون دورهم للتسجيل في القوائم الانتخابية. بينما في المناطق الداخلية من البلاد، يتضاعف زعماء القبائل الاجتماعات، هم عادة القذافي.

ووفقا للمراقبين، فإن معسكر القذافي يستعد للعودة إلى المشهد السياسي في البلاد، الذي عانى من سبع سنوات من الفوضى والانقسامات والتطرف وغياب الدولة.

وقد أعلنت أرقام النظام القديم عن رغبتهم في الترشح للانتخابات وبعضهم خارج البلاد ،ووصف التقرير هذا التحرك السياسي بـ" الهجوم السياسي للقذافي" ،يستغل مناخ عام من الصدمة في ليبيا ،واعتبر التقرير أن ممثلي النظام القديم هم الوحيدون القادرون على تحقيق الاستقرار في البلاد.