أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن تصميم الاتحاد على الاستمرار في العمل لتحسين حياة المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الليبية.

وأوضح بيان صادر عن مكتب موغيريني أنها اتفقت مع رئيس الاتحاد الإفريقي ألفا كونديه على أن الاتحادين يتفقان في إدانة العنف ضد المهاجرين، مشددين على ضرورة "ملاحقة المتاجرين بالبشر وتقديمهم للعدالة".

وأكد البيان على أن تعاون الاتحاد الأوروبي مع نظيره الإفريقي قد يسمح بتأمين عودة آمنة لرعايا الدول الإفريقية العالقين في ليبيا.

وكان مسؤولون من الاتحاد الأوروبي أكدوا ،أن الاتحاد ينوي إعادة فتح سفارته في ليبيا متى تحسنت الأوضاع الأمنية فيها.

وأشارت وكالة رويترز إلى أنها اطلعت على مسودة بيان مشترك لزعماء الاتحاد الأوروبي، جاء فيها أن الزعماء يشجعون على العودة القريبة إلى طرابلس، وذلك لدعم الحكومة المقترحة، مردفين "أن مثل هذه الخطوة تعتمد على تحسن الوضع الأمني على الأرض".

وكان الاتحاد الأوروبي قد نقل بعثته من طرابلس إلى تونس منتصف عام ألفين وأربعة عشر على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا.

يشار إلى أن سفير المجر لدى ليبيا بيلاما اتون، أعلن قرب عودة سفارة بلاده إلى طربلس خلال لقائه عضو المجلس الرئاسي المقترح أحمد معيتيق الخميس الماضي، بطرابلس.