وعدت مسؤولة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، مسلمي الروهينغا الفارين من ميانمار بمواصلة الدعم المقدم لهم من التكتل.

وقالت موغيريني أمس الثلاثاء أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج إن "الاتحاد الأوروبي سيساعد في تمكين اللاجئين من العودة الطوعية والكريمة من بنجلاديش".

وأعربت السياسية الأوروبية عن تفاؤلها حيال تمكن منظمات المساعدات الإنسانية من الوصول إلى كل قطاع من ميانمار فر منه نحو مليون من مسلمين الروهينغا إلى بنجلاديش، وأشارت موغيريني إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء هم أكبر مانحي الأموال للاجئين الفارين من ميانمار.

وفي الوقت نفسه، أعربت موغيريني عن تفهمها للزعيمة أونغ سان سو كي، التي تعتبر الرئيسة الفعلية للحكومة في ميانمار، وقالت:" نحن نعرف جيداً جداً أنها في موقف صعب للغاية في بلادها، فالديمقراطية في بورما لا تزال حديثة، والدولة لا تزال في مرحلة انتقالية نحو الديمقراطية".

وأضافت موغيريني: "علينا من ناحية أن نجد حلاً لمشكلة هؤلاء الناس، ومن ناحية أخرى علينا أن ندعم العملية الديمقراطية في ميانمار"، مشيرة إلى أن سو كي تحتاج إلى دعم الاتحاد الأوروبي.

وعن الاتفاقية بين ميانمار وبنغلاديش حول عودة الروهينغا الذين لم يعد ينظر إليهم بوصفهم مواطنين من ميانمار، قالت موغيريني إنها "خطوة أولى في الاتجاه الصحيح بعد أشهر وعقود من التقاعس والأسوأ".

واختتمت موغيريني تصريحاتها قائلة: "نعرف جيداً جداً أن الموقف لا يزال صعب للغاية وأن على المجتمع الدولي أن يراقب بعناية تنفيذ الاتفاقية".