قال عضو المكتب التنفيذي للحركة الوطنية الشعبية الليبية، موسى إبراهيم، إن الكارثة الليبية تكمن في التبعية الفكرية والسياسية والاقتصادية للأجنبي.

وأكد إبراهيم، في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حملت عنوان "الحل ليبي- ليبي ... والروم هم أصل المرض ومصدر العلل"، أن الأجنبي المحتكر للسلطة الدولية هو مصدر الداء في الأزمة الليبية، أما الليبي فما يجري عليه ما هو إلا مرض طارئ يعالج بالحوار، والقيم، والصبر، والعدل، والإستراتيجية السياسية والشعبية الحكيمة، مضيفا أن مصراتة هي أقرب قلباً، وهوية، ومستقبلاً، إلى سرت وبنغازي، منها إلى روما وباريس وجنيف رغم أنف البوارج الراسية أمام الميناء، والجنود الفاشست بـ "البوت" العسكري القبيح، وغسان سلامة المثقل بالنفاق السفياني العتيد، بحسب تعبيره.

كما قال المسؤول الإعلامي الليبي السابق، "إنه رغم الأشواك والأوجاع والجروح العميقة في ليبيا، لكن لو يخرج منها الأجنبي، الطلياني والفرنسي والانجليزي والأمريكي والتركي والقطري، ستنتصر قيم المروءة والشهامة والبداوة والمدنية والإسلام السمح في قلوب الليبيين، ويذهلون أنفسهم ويذهلون التاريخ، حقاً لا كذباً، وذلك بأن يؤسسوا لوطن معطاء وكريم يحضن الجميع ويحمي الجميع، دون إقصاء أو تهميش".