أدى لينين مورينو اليمين رئيساً للإكوادور أمس الأربعاء في أعقاب سباق انتخابي محتدم فاز به النائب السابق للرئيس بعد وعود بمواصلة البرامج الاجتماعية لسلفه اليساري رافائيل كوريا.

وفاز الاشتراكي مورينو (64 عاماً) في جولة الإعادة الشهر الماضي في البلد المنتج للنفط مخالفاً توجهاً نحو اليمين في أمريكا الجنوبية حيث تعاني حكومات يسارية للحفاظ على الدعم لها.

ووعد بنهج تصالحي وبحوار مفتوح مع خصومه والشركات الأجنبية في تناقض مع طريقة كوريا الصدامية، وقال عقب مراسم بالجمعية الوطنية "أنا رئيس لكم جميعاً، أدين لكم بالكثير وأكن لكم كل الاحترام".