اندلعت مواجهات بين قوات الأمن، وعدد من المحتجين اليوم الخميس، في منطقة سوق الأحد التابعة لولاية قبلي جنوب البلاد، بسبب وفاة اثنين من شباب المنطقة، خلال حادث غرق مركب المهاجرين فجر الأحد، في سواحل مدينة صفاقس.

وحمل الشبان المحتجون سلطات بلادهم المسؤولية على غرق القارب، بعد ورود أخبار عن اصطدامهم بمركب عسكري كان يلاحقهم في عرض البحر، واحتجوا في الطرقات مما جعل القوات الأمنية تتدخل لتتطور المواجهات في مرحلة لاحقة نحو إلقاء الحجارة وإشعال العجلات المطاطية.

كما عرفت منطقة بئر الحفي التابعة لولاية سيدي بوزيد، إغلاقا للطرقات بسبب نفس الإشكال لكن لم تتطور الأحداث إلى مواجهات مع الأمن.

ومن المنتظر أن تبدأ وزارة الدفاع التونسي في تحقيق حول الحادثة بعد ثلاثة أيام من غرق القارب الذي أودى بحياة 8 أشخاص وفقدان آخرين وإنقاذ 38.