قال مصدر محلي وتقرير للأمم المتحدة، إن نحو 140 مهاجراً من شرق أفريقيا، فروا من مهربين كانوا يحتجزونهم قرب مدينة بني وليد الليبية في وقت سابق هذا الأسبوع.

وذكر بيان وكالات تابعة للأمم المتحدة، أن المهرّب سيئ السمعة موسى دياب كان يحتجز نحو 140 مهاجراً من إريتريا وإثيوبيا والصومال. وقال مصدر ليبي في بني وليد، إن المهربين فتحوا النار على المهاجرين في محاولة لمنعهم من الفرار.

وأكّد المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إن نحو عشرة منهم أصيبوا.

وقالت وكالات الأمم المتحدة، إن هناك أنباء عن استمرار احتجاز المهربين للمئات في المنطقة. وتقع بني وليد على بعد 145 كيلومتراً إلى الجنوب من طرابلس، وباتت المدينة مركزاً رئيسياً لتهريب المهاجرين الذين يصلون من دول أفريقيا جنوب الصحراء في محاولة للوصول إلى الساحل الليبي على البحر المتوسط.