قالت مصادر إعلامية تونسية إن تونس بدأت الاستعدادات لتسلم فتيات متهمات بالإرهاب وزوجات الإرهابيين الموجودين في ليبيا خلال الفترة المقبلة بعد أن أعلنت أمس استقبال أول طفل من أبناء الإرهابيين كخطوة أولى لتسلم بقية الأطفال.

ونشرت جريدة الصباح المحليية في تونس نقلا عن الناطق باسم قوات الردع الخاصة في ليبيا أحمد بن سالم أن السلطات التونسية ستتسلم خلال مدة ثلاثة أيام الشقيقتان المتهمتان بالإرهاب رحمة وغفران الشيخاوي اللتين التحقتا بتنظيم داعش في سن 16 و17 عاما وأثار التحاقهما ردود فعل قوية في تونس بالنظر إلى صغر سنهما وتراخي السلطات في ذلك الوقت في عدم مراقبتهما رغم معرفة ميولهما الإرهابية.

كما ذكرت نفس المصادر أن الاتفاق بين الجانبين الليبي والتونسي ينص على تسلم بقية السجينات الموجودات في سجن معيتيقة والبالغ عددهن 11 سجينة أغلبهن قتل أزواجهن في المواجهات التي وقعت في ليبيا خلال السنوات الماضية.

يذكر أن عديد النساء التونسيات غادرن تونس منذ 2012 باتجاه بؤر التوتر في ليبيا وسوريا إما بشكل طوعي تأثرا بفكر التنظيمات الإرهابية أو بناء على طلب أزواجهم الذين التحقوا للقتال في صفوف تلك التنظيمات ثم قتلوا وتركوا زوجاتهم أرامل في السجون الليبية والسورية.