طالب مدير العفو الدولية بإسبانيا، إستيبان بيلتران، أمس السبت، من زنزانة مرتجلة في مدريد بالإفراج عن 10 نشطاء محبوسين في تركيا، بينهم مديرة المنظمة في تلك الدولة أديل أسير، قضوا 100 يوم في السجن بتهمة التعاون مع منظمة مسلحة.

وتطالب النيابة التركية بسجن أسير وتسعة متهمين آخرين بينهم رئيس العفو الدولية تانير كيليتش لـ15 عاماً، وتتهمهم بالانتماء لمنظمة مسلحة والتخطيط لأحداث شغب كالتي وقعت في حديقة جيزي بإسطنبول في يونيو 2013.

وأكد بيلتران أن هذه الاتهامات "زائفة وظالمة" وتهدف لـ"إسكات الأصوات المعارضة من المدافعين عن حقوق الإنسان في ظل تدهور الوضع" في تركيا.

وجاءت كلمات بلتران من زنزانة مقامة في مقر العفو الدولية بمدريد، بهدف تسليط الضوء على وضع السجناء المحبوسين.

وتم اعتقال أسير وباقي النشطاء في 5 يوليو، أثناء حضورهم ورشة عن الرفاهية والأمن المعلوماتي، في حين اعتقلت الشرطة التركية كيليتش قبلها بشهر للاشتباه بصلته بمنظمة فتح الله غولن التي تنسب لها أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.