أعربت منظمة الراصد الليبي لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ على أرواح المدنيين جراء الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والقذائف والدبابات في منطقة أبي سليم بالعاصمة طرابلس.

واستغربت المنظمة الغياب الواضح لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة الليبية المحلية وامتناع معظمها عن نقل حقيقة ما يتعرض له المدنيون في ابوسليم بسبب الاشتباكات.

وأهابت منظمة الراصد بكل الأطراف الرسمية وغير الرسمية المعنية بالأمر، أن تتحمل مسئولياتها الوطنية وتتوقف عن ترهيب المدنيين الأبرياء، وتسمح بإسعاف المصابين وإخلاء الجرحى والعوائل والمسنّين من منطقة الاشتباكات.

كما ناشدت المنظمة الأطراف المذكورة تمكين المنظمات الإنسانية والاغاثية على غرار الهلال الأحمر الليبي، من الوصول إلى الحالات الطارئة والأطفال والعوائل المحاصرين تفاديا لوقوع كارثة إنسانية بالمنطقة.

ودعت منظمة الراصد الليبي لحقوق الإنسان أطراف النزاع الذي يدور في وسط منطقة سكنية ذات كثافة سكانية عالية إلى وقف فوري لانطلاق النار، لغرض إتاحة الفرصة أمام المسعفين والأطراف المحايدة كي تمارس دورها الإنساني.