عبرت منظمات حقوقية غير حكومية، عن قناعتها بأن جميع دوائر صنع القرار في العواصم الغربية والإفريقية والدولية كانت على علم منذ فترة طويلة بوجود تجارة الرقيق ومختلف أنواع الانتهاكات ضد المهاجرين في ليبيا.

وحسب وكالة "آكي" وصفت المنظمات في ردود فعل مختلفة أن صيحات الإدانة الصادرة مؤخرا بعد عرض صور عن بيع شبان أفارقة كعبيد في ليبيا بـ"النقاق السياسي".

وأوضحت منظمة العفو الدولية أنها كانت تحدثت منذ أشهر في تقاريرها المختلفة عن وجود انتهاكات ممنهجة ضد المهاجرين في ليبيا، دون أن يحرك ذلك الضمائر.

وأشارت المنظمة، إلى أنها رصدت مختلف أنواع الانتهاكات في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، "في ذلك الحين قرعنا ناقوس الخطر وقلنا أن ليبيا هي الباب الدوار الذي تنطلق منه مجموعات المهاجرين من دول جنوب الصحراء نحو أوروبا".