تنعقد على مدى يومين بأحد النزل بضاحية قمرت شمال العاصمة تونس أشغال ندوة المصالحة الوطنية والمفقودين تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بحضور عدد من المسؤولين الأمميين والضيوف الليبيين، بينهم عائلات بعض المفقودين.

اليوم الأول للندوة افتتح اليوم الثلاثاء بكلمة لممثلي بعثة الأمم المتحدة الذين أكدا أن الوصول إلى مصالحة شاملة بين الليبيين هو أساس عملية البناء الديمقراطي وهو المشروع الذي وضعت لبنته الأمم المتحدة من خلال العمل على ملف المهجرين والمفقودين بالاشتراك مع المنظمات الأهلية التي لها الدور الأساسي في التواصل مع أهالي المفقودين بسبب الحرب.

ودعا المسؤولان الأمميان إلى الابتعاد عن التجاذب السياسي في علاقة بالملفات الإنسانية وأكدا أن الحديث عن المصالحة يعني الجميع مهما كانت الاختلافات بينهم وبعثة الأمم المتحدة على استعداد لمساعدة كل الأطراف المعنية بملف المفقودين باعتباره مفتاح المصالحة الوطنية وهي الهدف الأسمى لليبيين.

يشار إلى أن الندوة كانت مغلقة وممنوعة على وسائل الإعلام الأمر الذي فرض على "بوابة إفريقيا الإخبارية" حضور كلمتي الافتتاح الخاصتين بالبعثة الأممية ثم المغادرة بعد إعلام منظمي الندوة أن بيانا سيصدر في اليوم الختامي غدا الأربعاء ويلخص ما أفضت إليه النقاشات خلال يومين.