قال الجيش المصري يوم الجمعة إن ستة من جنوده قتلوا في هجوم بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء وأعلن إسلاميون متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية ينشطون في المحافظة مسؤوليتهم.

وقال المتحدث العسكري في بيان نشر في صفحته على فيسبوك "قامت عناصر إرهابية مسلحة بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بمدينة العريش مستخدمة القنابل اليدوية والأسلحة النارية".

وأضاف "اشتبكت قواتنا معهم على الفور. ونتيجة تأثير نيران قواتنا لاذت العناصر الإرهابية بالفرار حاملة عددا من القتلى والمصابين منهم. نتج عن الحادث استشهاد عدد ستة أفراد من قواتنا المسلحة".

وقالت مصادر أمنية لرويترز إن الهجوم وقع الليلة الماضية وأسفر أيضا عن إصابة أربعة جنود.

وقال المتشددون في إعلان المسؤولية الذي نشر على الإنترنت يوم الجمعة إن انتحاريين اقتحما مقرا عسكريا في العريش الليلة الماضية وإن اشتباكات عنيفة دارت في المقر تبعها تفجير المهاجمين سترتيهما الناسفتين ومقتلهما.

وزعم المتشددون أن 13 جنديا على الأقل وضابطا قتلوا بينما أصيب عشرات آخرون.

ومنذ منتصف 2013 كثف المتشددون في شمال سيناء هجماتهم على قوات الجيش والشرطة في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة وقتلوا مئات من أفرادهما، وأعلنوا في 2014 البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية وغيروا اسم جماعتهم من أنصار بيت المقدس إلى ولاية سيناء.

ويقول الجيش إن مئات من المتشددين قتلوا في حملة يشنها عليهم بالمشاركة مع الشرطة.