خلف هجوم على قرية كياغالا شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية مقتل 24 شخصا، من بينهم امرأة، وفق مصادر سياسية محلية.

وتتهم السلطات الكونغولية جماعة "ما يماي مازيمبي" بالوقوف خلف الهجوم، واصفة ما حصل بأن من شأنه "تأجيج الصراع العرقي في المنطقة".

وتتكون جماعة "ما يماي مازيمبي" من مواطنين ينحدرون من تجمعات ناندي، ونهاوند، وكوبو، وتنشط الجماعة ضد مجموعة ميليشيات أخرى تدعى "نياتورا".

ويعود آخر هجوم وقع بالمنطقة إلى ذكرى عيد الميلاد عام 2016 حيث قتل 35 مدنيا على الأقل خلال هجمات متبادلة بين المجموعتين.

وتعرف مناطق شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أعمال عنف من حين لآخر من طرف مجموعات مسلحة، تتقاتل في ما بينها، وتكون أسباب الصراع بالأساس عرقية أو ذات طابع قبلي.