لقي اثنا عشر مدنيا مصرعهم وأصيب 15 آخرون في مدينة بوليكسي المالية بالقرب من الحدود مع بوركينافاسو في واقعة يكتنفها الغموض، في بلد يشهد حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني ما دعا إلى تشكيل قوة مشتركة من خمس دول مجاورة لمالي للمساعدة في حفظ الأمن.

وقال مصدر عسكري مالي - في تصريح نقلته صحيفة "مالي اكتياليتي" الواسعة الانتشار في وقت متأخر من مساء الأحد، على موقعها الإلكتروني، " إن قوات من الجيش المالي تابعة للقوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل شرعت في التحقيق لمعرفة حيثيات القضية التي يلفها الغموض".

وأضاف المصدر " إن القضية بدأت بتعرض عسكري مالي لهجوم من رجل مسلح وسقط مغشيا عليه قبل أن تتطور الأوضاع إلى إطلاق نار مكثف سقط خلاله اثنا عشر قتيلا وخمسة عشر مصابا ". أشارت الصحيفة إلى أن بيانا عسكريا سيصدر خلال الساعات القادمة لتسليط الضوء على الحادث.

وتعاني مالي من انفلات أمني، الأمر الذي دعا خمس دول في الساحل إلى تشكيل قوة مشتركة تضم خمسة آلاف من دول موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو.