أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، مقتل 2 من متمردي الحركة الشعبية - قطاع الشمال، وإصابة آخرين (لم يحد عددهم) إثر تصدي الجيش لهجوم شنه المتمردون على سوق محلي بمنطقة أقدي بولاية النيل الأزرق المتاخمة لدولة جنوب السودان.

وأضاف المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، في بيان وصل وكالة الأناضول على نسخة منه اليوم، أن "مجموعة من المتمردين هاجمت سوق أقدي، ليل الجمعة، وقامت بنهب بعض المتاجر، وقتل مواطن".

ومضى قائلا إن "القوات النظامية تصدت للمجموعة، وتمكنت من قتل اثنين من أفرادها وجرح آخرين، واسترداد بعض المنهوبات، فيما سقط قتيل في صفوف الجيش وأصيب آخر".

وأضاف المتحدث باسم الجيش أن "القوات النظامية ما زالت تطارد المتمردين بعد أن مشطت جميع المناطق في الولاية".

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الحركة الشعبية قطاع الشمال بشأن ما صرح به المتحدث باسم الجيش السوداني. ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل الحركة الشعبية - قطاع الشمال الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين لدولة جنوب السودان.

واختتمت جولة سادسة من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية - قطاع الشمال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الثاني من مايو/ أيار الماضي.

وقال حينها مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة الأناضول إن الوفدين توصلا إلى اتفاق حول 7 نقاط من بين 9 نقاط كانت مثار خلاف بينهما. ولم يوضح المصدر طبيعة النقاط التي تم الاتفاق عليها، لكنه قال إن نقطتين اثنتين لا تزالان موضع خلاف وتم ترحيلهما إلى الجولة السابعة من المفاوضات التي لم يتحدد موعدها بعد، وهما: وقف إطلاق النار، والوضع الإنساني