قال الجيش الفلبيني، اليوم السبت، إن قيادياً ينتمي لجماعة أبو سياف الإرهابية، يشتبه أنه وراء عمليات خطف أجانب، قتل في اشتباك مع القوات الحكومية جنوب الفلبين.

وذكر تقرير عسكري أن الاشتباك اندلع يوم الجمعة، بينما كانت القوات تقوم بدورية قتالية بقرية في بلدة اندانان بجزيرة جولو التي تبعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا.

وقتل القيادي في جماعة أبو سياف الإرهابية الحبسي ميسايا، في الاشتباك، وفقاً لما جاء في التقرير.

وينحى باللائمة على الحبسي في اختطاف عشرات البحارة الماليزيين والإندونيسيين والفيتناميين من على متن السفن التي تمر عبر المياه بين جنوب الفلبين والدول المجاورة.

وقطعت مجموعة الحبسي رأس رهينة ماليزي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وفقاً للجيش.

ويأتي مقتل الحبسي في أعقاب مقتل القيادي بالجماعة معمر العسقلي، المعروف باسم "أبو رامي"، بعد أن أبحر مع مجموعة من المسلحين إلى جزيرة بوهول السياحية لتنفيذ عمليات خطف.

ووفقاً لتقارير استخباراتية عسكرية، أمر أبو رامي بقطع رأس اثنين من المواطنين الكنديين عام 2016 ورهينة ألماني (70 عاماً) في فبراير (شباط) الماضي لعدم دفع فدية.

تجدر الإشارة إلى أن مسلحي أبو سياف يحتجزون نحو 20 رهينة، بينهم 12 بحاراً فيتنامياً، وسبعة إندونيسيين وهولندي، تم اختطافهم منذ عام 2012، على جزيرة جولو التي تعد معقلهم.