لقي شرطيان حتفهما في مدينة تيارت الجزائرية عندما فجر انتحاري حزامه الناسف لدى محاولته دخول مديرية الشرطة في الولاية «المحافظة» في ثاني اعتداء انتحاري ضد قوات الأمن الجزائرية منذ بداية العام الجاري. وتبنى تنظيم داعش الاعتداء.

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية حاول إرهابي كان يحمل حزاماً ناسفاً الدخول إلى مقر أمن الولاية مستعملاً سلاحاً نارياً.

وأضافت «إلا أن رد عناصر الأمن كان سريعاً حيث ألقى أحدهم نفسه ببسالة على الإرهابي لمنعه من التقدم أكثر ليلقى حتفه مع الإرهابي الذي فجر نفسه. ومكن التدخل الشجاع لعناصر الشرطة المكلفين بالحراسة من تجنب حمام من الدم، لا سيما أن مقر أمن ولاية تيارت يقع في منطقة مكتظة بالسكان». وأضافت أن شرطي حراسة ثانياً قتل متأثراً بجروح أصيب بها في التفجير.

يشار إلى أنه في فبراير الماضي تبنى تنظيم «داعش» اعتداء انتحارياً تم إحباطه ضد مديرية أمن في قسنطينة (حوالي 430 كيلومتراً شرقي العاصمة الجزائرية).

وفي ملف الهجرة غير الشرعية، أعلنت السلطات النيجرية أن ألفاً و29 شخصاً أعيدوا خلال الأسبوع الماضي إلى أراضيها من الجزائر حيث كانوا يقيمون بشكل غير قانوني.

وقال حاكم منطقة أغاديس سادو سالوكيه الواقعة شمال النيجر على الحدود مع الجزائر للتلفزيون الحكومي «تلقينا في الأسبوع الماضي ألفاً و42 شخصاً، منهم ألف و29 نيجريون، جميعهم رُحّلوا من الجزائر».

وقال الحاكم «واجهنا صعوبات في استقبالهم.. لأننا لا نملك البنى التحتية اللازمة» لاستقبال هذا العدد الكبير.