قتل سبعة أشخاص على الأقل في تفجيرين الاثنين في مالي فيما ألغى رئيس الوزراء زيارة إلى بلدة في وسط البلاد بعد اصطدام آلية أرسلت لحماية وفده بلغم.

وتحدث مسؤولون في الشرطة والإدارة في شمال البلاد المضطرب عن انفجار لغم بحافلة الاثنين أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل.

وقال مسؤول عسكري في منطقة غاو المركزية في المنطقة "اصطدمت حافلة بلغم قرب انسونغو"، البلدة الصغيرة التي تبعد حوالى 100 كلم عن غاو، مؤكدا مقتل "أربعة مدنيين على الأقل بينهم فتاة. كما سقط جرحى".

وأضاف مسؤول محلي اتصلت به وكالة فرانس برس "الجهاديون هم من زرع العبوة لترهيب السكان المحليين المتهمين بتزويد قوى الأمن بالمعلومات".

وأفادت نقابة وسائل النقل في منطقة غاو لوكالة فرانس برس، إن الركاب كانوا متجهين إلى معرض أسبوعي ينظم على بعد عشرات الكيلومترات من انسونغو.

وفي وسط البلاد قتل ثلاثة مدنيين على الأقل في هجوم استهدف شاحنتين مؤجرتين لبعثة حفظ السلام الأممية في مالي.

وصرح مسؤول في الجمارك أن "المهاجمين الجهاديين أحرقوا الشاحنتين" مضيفا أن سائق إحداهما بين القتلى.

وألغى رئيس الوزراء عبد الله إدريسا مايغا زيارة الى قرية نيافونكي في وسط البلاد بعد انفجار لغم في إحدى آليات الأمن التي أرسلت لحماية وفده على ما أعلن مسؤولون وسكان.

وصرح مسؤول من محافظة تمبكتو إن "جنديا فقد ساقا وأصيب اثنان غيره بكسور"، مشيرا إلى العثور على ثلاثة ألغام أخرى في موقع الانفجار، معلنا إلغاء رئيس الوزراء زيارته "كإجراء وقائي".

وسيطر إسلاميون متطرفون متصلون بالقاعدة على الصحراء شمال مالي في بدايات 2012 بعد طرد المتمردين الطوارق منها، قبل أن تطردهم حملة عسكرية بقيادة فرنسية انطلقت في يناير 2013 منها.