بدأت بالعاصمة الألمانية برلين، أمس الاثنين، المفاوضات غير الرسمية بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، وذلك بحضور رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) جيرمايا كنجسلي مامابولو، والمبعوث الألماني للسودان وجنوب السودان، مستشار المبعوث الأمريكي للدولتين.

وذكرت وكالة السودان للأنباء أنه ترأس وفد الحكومة، المكون من 6 مفاوضين، الدكتور أمين حسن عمر ممثل رئاسة الجمهورية للاتصال الدبلوماسي والتفاوضي لسلام دارفور، وحضر من جانب الحركات رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم، ووفد مكون من أربعة أعضاء، ورئيس حركة تحرير السودان منى أركو مناوي.

وأكد رئيس الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية الألمانية جورج شميدت، خلال الجلسة الافتتاحية للمفاوضات غير الرسمية، أهمية التوصل إلى اتفاق يفتح الطريق لاستمرار التفاوض بين الأطراف لاستكمال السلام في السودان.

من جانبه، أكد رئيس بعثة يوناميد أهمية الجلوس لإنهاء معاناة إنسان دارفور والتوصل إلى سلام، مبينا أن البعثة تقلص وجودها باتجاه إنهاء هذا الوجود في دارفور، ما يقتضي التسريع بإكمال السلام.

بدوره، أكد الدكتور أمين حسن عمر التزام السودان بالمضي قدما لبناء سلام على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، منوها إلى أهمية عنصر الوقت لارتباط ذلك مع الحوار حول الدستور واستحقاقات إعداد الإطار القانوني لانتخابات عام 2020.

من جهتهم، أكد الدكتور جبريل إبراهيم ومنى أركو مناوي رغبتهم في التوصل لسلام عادل ودائم يحل قضايا النازحين واللاجئين.

وكشفت الوكالة أنه عقدت مشاورات ثنائية منفردة بين المبعوثين الدوليين والوفود بناء على مقترحات مبدئية تقدم بها المبعوثون، وتقرر أن يستمر التشاور حولها في اليوم الثاني من أعمال هذه الجولة اليوم الثلاثاء.