خطط 4 شبان متطرفون للقيام بعملية إرهابية في مدينة “أغادير” الساحلية، لولا أن والد أحدهم نبه الشرطة إثر تسلمه رسالة نصية مريبة من ابنه.

وكتب الشاب لوالده ما يشكك بنيته القيام بأمر “جلل” ليلة “البوناني” (أي رأس السنة وهو تحريف للعبارة الفرنسية Bonne année  ) ، فبلغ الوالد الشرطة التي سارعت إلى مراقبة الشقة حيث يتواجد الابن مع ثلاثة  من رفاقه.

وبعد عملية المداهمة حرزت الشرطة حواسيب ومجسما من الحديد ومطبوعات وسيارة، كما ألقت القبض على الأشخاص الأربعة وبينهم شاب من مدينة الدار البيضاء له سوابق في قضايا التطرف.

كما بدا من الواضح أن للمجموعة ميولا دينيا متطرفا ويدعي زعيمها أنه المهدي المنتظر، وكانت تنوي تنفيذ عملية ارهابية خلال احتفالات رأس السنة بمدينة أغادير المعروفة بملاهيها الليلية وكثرة السياح المتوافدين عليها، والهدف حسب أفراد المجموعة هو العمل على “تغيير المنكر”.