يكشف المعرض المقام حاليا في متحف الآثار الوطني في مدينة سان جرمان أون لاي بفرنسا عن تاريخ ومظاهر الحياة اليومية التي عاشها سكان مملكة "أوسترازى" الفرنسية القديمة التي ترجع إلى فترة حكم الملك "جالو رومان" في العصور الوسطى، وظلت في طي النسيان حتى اكتشفتها "آنياس بوشيه"، مديرة التراث الوطني في متحف الآثار الوطنية.

ويلقي المعرض الضوء على هذه المملكة القديمة التي خرج منها منذ قرنين من الزمان الملك "شارلمان" وأسرة الميروفنجين، وهي تقع في الشرق.

ويحتوي المعرض على أدوات الطهي التي كان يستخدمها سكان هذه المملكة ومشط من العظام وأدوات استخدمت في صناعة الأحذية وبعض السكاكين وأثاثات لسيدة كانت من علية القوم من الطبقة الأرستقراطية وبعض المفاتيح والمقصات وغيرها مما يكشف عن ثراء سكان هذه المملكة في هذا العصر.