وجه مسيحيون مغاربة رسالة إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، تدعوه إلى الأخذ بعين الاعتبار مطالبهم الدينية التي سلموا مذكرة منها إلى أمين عام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب.

وحسب صحيفة "هيسبريس" المغربية، قدم ممثلون عن المسيحيين في المغرب مطالبهم في "إقامة الطقوس المسيحية بالكنائس الرسمية" و"الزواج الكنائسي أو المدني" و"الدفن بالطريقة المسيحية".

وطالبت الوثيقة حكومة العثماني بسرعة العمل في تحقيق مطالبهم باعتبارهم مغاربة ورعايا لملك المغرب باعتبار أن "الملك محمدا السادس ملك المغرب هو أمير لكل المؤمنين على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم". حسب الوثيقة.

وحسب هيسبريس، فإن الوثيقة كشفت عن وجود أزيد من 150 ألف مسيحي مغربي، قالوا "تلقينا وعودا بالتعامل الجدي مع الملف وتقديمه بين يدي رئيس الحكومة"، "المغرب بلد مؤسسات ويوجهه قانون ودستور وتوجهنا إلى العثماني بصفته كرئيس الحكومة التي تخضع لهذا القانون والدستور".

وسجلت المذكرة تعرض هؤلاء لما وصفوه بالمضايقات من قبيل: "أننا ممنوعون من القيام بشعائرنا الدينية في الكنائس التي هي حكر على الأجانب فقط"، و"خوفنا من الاستهداف من طرف المتشددين الذين لا يقبلون بوجود من يصفونهم "بالمرتدين عن الإسلام بينهم".

وشملت المطالب "السماح بإقامة الطقوس المسيحية بالكنائس الرسمية"، و"الزواج الكنائسي أو المدني" و"تسمية الأبناء بأسماء يرتضيها الآباء لأبنائهم" و"التعليم الديني يجب أن يكون اختياريا للمسيحيين المغاربة" و"الدفن عند الممات بالطريقة المسيحية".

ولم يعرف المغرب وجود طائفة دينية مغربية باستثناء اليهود، والمغاربة الذين يتبعون الديانة المسيحية، اعتنقوها حديثا، ولا يوجد لهم وضع قانوي في البلاد باعتبارهم مسلمين في السابق.