طلب مجلس الأمن الدولي من حكومة جنوب السودان، أن "توقف العراقيل" التي تواجه قوات الأمم المتحدة (مينوس)، حاضًّا الأطراف المتحاربين على "إنهاء الأعمال القتالية" بحسب ما أعلن الخميس رئيس الدورة الحالية للمجلس.

وقال المندوب المصري لدى الأمم المتحدة عمر عبد اللطيف أبو العطا للصحفيين، إن أعضاء مجلس الأمن يطلبون أيضا من الأطراف المتحاربين بجنوب السودان أن يوقفوا "عملياتهم الهجومية".

وأضاف أن "أعضاء مجلس الأمن يدينون المعارك الأخيرة في باغاك" التي تشكل معقلا للمعارضة بجنوب السودان.

وتابع الدبلوماسي المصري ان "اعضاء مجلس الامن يذكّرون جميع الاطراف بأن من يقوم بعرقلة انشطة بعثة السلام الدولية (بجنوب السودان) سيخضع لعقوبات بموجب القرارين 2206 و2290".

واوضح ان اعضاء المجلس الـ15 عبّروا خلال اجتماعهم ايضا عن "قلقهم العميق حيال الزيادة المستمرة للعوائق امام وصول المساعدات الانسانية" ودانوا "الهجمات ضد العمال الانسانيين".

استقل جنوب السودان عام 2011 عن السودان لكن حربا اهلية اندلعت فيه في ديسمبر 2013 بدأت بمعارك بين وحدات متخاصمة في الجيش، على خلفية صراعات سياسية واتنية. واوقع النزاع عشرات الاف القتلى وتسبب بنزوح الملايين.