أعلن الجيش المصري اليوم الأحد، مقتل عسكريين اثنين و16 مسلحاً، في الأيام الماضية، في إطار العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، التي أطلقها الشهر الماضي بمشاركة قوات الأمن.

وصرح المتحدث باسم الجيش في بيانه الخامس عشر منذ بداية العملية: "استشهد ضابط صف ومجند، وأصيب ضابط وضابط صف وأربعة مجندين" نتيجة للأعمال القتالية بمناطق العمليات.

وأعلن أن العمليات أسفرت عن مقتل 16 تكفيرياً بينهم 12 "في تبادل لإطلاق النار، فضلاً عن القبض على ثلاثة من القيادات التكفيرية بعدد من المناطق الجبلية بوسط سيناء".

وكشف أن الجيش عثر في رفح، على الحدود مع قطاع غزة، على مخزن تحت الأرض وبداخله العشرات من الصواريخ، وكميات كبيرة من مادتي "سي. فور" و"تي.إن.تى" شديدة الانفجار.

ودمر الجيش 285 وكراً ومخزناً وخندقاً بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء عثر بداخلها على عدد من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة والإطارات وقطع الغيار.

كانت القيادة العامة للقوات المسلحة أعلنت في 9 فبراير(شباط) الماضي انطلاق العملية الشاملة سيناء 2018.

كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كلف في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الجيش والشرطة بـ"استخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره".