قضى 16 شخصا بينهم ستة أطفال واعلن فقدان ثلاثة آخرين السبت في حادث غرق جديد على طريق الهجرة عبر بحر إيجه، عشية الذكرى الثانية للاتفاق الموقع بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بهدف الحد من توافد المهاجرين من السواحل التركية إلى أبواب الاتحاد الأوروبي.

وحادث الغرق هذا هو أكبر مأساة في المنطقة منذ توقيع الاتفاق قبل سنتين. وأفادت شرطة المرافئ استنادا إلى شهادات ثلاثة ناجين هم امرأتان ورجل، تمكنوا من الوصول سباحة إلى جيرة أغاثونيسي، أنه ما زال هناك راكبان مفقودان أو ثلاثة.

من جهة أخرى، لقي مهاجران صباح السبت حتفيهما قرب الحدود البرية مع تركيا حين انقلبت الشاحنة الصغيرة التي كانت تقلهما فيما كانت تحاول الإفلات من عملية تفتيش، بحسب ما أفادت الشرطة المحلية. وتتواصل عمليات البحث السبت في البحر بمساعدة وسائل ضخمة بينهما سفينة تابعة لوكالة "فرونتيكس" الأوروبية للحدود.

وتم انتشال 16 جثة بينها جثث الاطفال الستة، قبالة جزيرة اغاتونيسي جنوب شرق بحر ايجه، بحسب اذاعة اي ار تي العامة. وقالت شرطة الحدود ان هناك ثلاثة مفقودين وذلك بناء على روايات ثلاثة ناجين هم امراتان ورجل تمكنوا من بلوغ الساحل. وتم نقلهم الى جزيرة ساموس القريبة حيث ينتظر معرفة مزيد من التفاصيل منهم عن الضحايا وملابسات غرق المركب.