نفت مصادر برلمانية من نداء تونس وحركة النهضة الإسلامية لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية" ما تم تناقله من وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء 28 مارس/ أذار 2017 حول محاولة أحد الأشخاص الدخول إلى مقر البرلمان التونسي وهو يحمل سكينا.

وأكدت المصادر أن الشخص الذي تم إيقافه من وحدات الأمن الرئاسي صباح اليوم الثلاثاء إثر محاولته دخول مقر البرلمان بالتوازي مع دخول أحد نواب حركة النهضة الإسلامية لم يكن يحمل سكينا مثلما تم ترويجه بل يحمل مقلم أظافر.

يشار إلى أن هناك تضارب في الأنباء حول إسم النائب عن حركة النهضة الذي حاول الشخص المذكور دخول مقر البرلمان بالتوازي مع دخوله.

وذكرت مصادر إعلام محلية أنها راضية التومي, في حين أفادت مصادر أخرى أنها النائب زينب البراهمي.

وفي هذا الإطار, أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة النهضة نورالدين البحيري, في اتصال مع "بوابة إفريقيا الإخبارية" أنه شخصيا لا يعلم من هي النائب المعنية لأنه كان في اجتماع ساعة الحادثة.

وأوضح البحيري أن الشخص المذكور كان يحمل مقلم أظافر وليس سكينا مثلما تم ترويجه.

أما النائب عن نداء تونس جلال غديرة, فأفاد, في اتصال مع "بوابة إفريقيا الإخبارية" أن النائب المعنية بالحادثة هي راضية التومي.