نظم آلاف الغانيين مسيرة سلمية عبر العاصمة "أكرا"، احتجاجا على تقاعس الحكومة عن حل أزمة كهرباء بدأت قبل ثلاث سنوات وتستنزف قطاع الأعمال وتعرقل النمو الاقتصادي.

وقد نظم هذه المسيرة مشاهير وفنانون غانيون. وشارك فيها أساتذة جامعيون وموظفون حكوميون ومن القطاع الخاص، وامتدت لنصف كيلومتر عبر شوارع المناطق الشرقية من "أكرا". وحمل المتظاهرون مشاعل وشموعا ورددوا شعارات مناهضة للحكومة.

وكان من بين المتظاهرون رجل حمل ثلاجة صغيرة قال إن "انقطاع الكهرباء المتكرر أتلفها".

وكانت أزمة مالية قد أدت إلى إبطاء النمو الاقتصادي في غانا، التي كانت مكانا مفضلا للمستثمرين في إفريقيا، وأجبرت الحكومة على السعي لدعم صندوق النقد الدولي وقوضت سمعتها في الخارج بشأن الإدارة المالية.

ولكن أزمة الطاقة هي التي أصابت النشاط التجاري الداخلي بالشلل وأثارت غضب المواطنين. وحاليا توفر شركة الكهرباء الطاقة لمدة 12 ساعة كل 36 ساعة.

وأرجعت الحكومة السبب في هذه المشكلة، إلى الطلب الذي لا مثيل له على الطاقة على مدى سنوات. وحددت خططا لبناء محطات إضافية لزيادة الطاقة الكهربائية أكثر من 3000 ميجاوات إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2017.