قال أعضاء لجنة مراقبة بالكونجرس، أمس الثلاثاء، إن "مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للأمن القومي السابق مايكل فلين، خالف القانون بعدم الكشف عن المدفوعات التي تلقاها من الحكومة الروسية".

وقال عضو الكونجرس جيسون شافيتز: إن "فلين الذي اضطر إلى الاستقالة بعد الكذب حول اتصاله بالسفير الروسي، لم يكشف عن المدفوعات التي قدمتها الحكومة الروسية مقابل ظهوره في حفل عشاء أقامته قناة "روسيا اليوم".

وأضاف شافتز بعد مراجعة الوثائق السرية: "شخصيًا لا أرى أي دليل ولا توجد بيانات تدعم فكرة أن الجنرال فلين امتثل للقانون".

وتحدث فلين في الحفل الذي جلس فيه إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في عام 2015، قبل فترة وجيزة من إعادة طلبه للحصول على تصريح أمني من الحكومة.

غير أن فلين لم يذكر المدفوعات أو أعمال الضغط التي يقوم بها نيابة عن الحكومة التركية بشأن طلبه الأمني الخاص كما ينص القانون، حسبما ذكر شافيتز والنائب الديمقراطي إيليا كامينجس، للصحافيين.

وتسعى اللجنة للحصول على مزيد من المعلومات من البنتاغون والجيش حول الأشياء التي كشف عنها فلين، وهو جنرال متقاعد. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إنه "لا يعرف ما إذا كان فلين خالف القانون، وإن الأمر يرجع إلى هيئات تنفيذ القانون للبت فيه".

وأضاف أن "البيت الأبيض امتثل لجميع طلبات الحصول على وثائق من اللجنة"، واتصالات فلين مع روسيا تأتي في إطار تحقيق أوسع حول الاتصالات بين مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والحكومة الروسية خلال انتخابات العام الماضي. وقالت وكالات الاستخبارات الأمريكية إن "الحكومة الروسية سعت للتدخل في الانتخابات".