جدد وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل أمس، تمسك الجزائر باستقرار ليبيا والمنطقة عامة، فضلا عن الجهود الداعمة للمسار السياسي الذي تقوده منظمة الأمم المتحدة في مرافقة الفاعلين الليبيين للبحث عن حل سياسي قائم على الحوار والمصالحة، مشيرا إلى أن نجاح مسار التسوية في ليبيا يجب أن يكون من طرف الليبيين أنفسهم، مع عدم اعتماد مبادرات متعددة من شأنها أن تزيد في تعقيد الوضعية في هذا البلد.

تصريحات  مساهل جاءت في إطار مشاركته في منتدى أوسلو، حيث شارك كعضو ضمن اللجنة المكلفة بالوضع في ليبيا، إلى جانب الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة غسان سلامة وكاتب الدولة الألماني دافيد هارلان ومدير مركز هيومانيتاريان ديالوج (الحوار الإنساني)، الذي ينظم المنتدى بالتنسيق مع وزارة الخارجية لمملكة النرويج.